أعلنت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أنه رغم كورونا تقرر إقامة شعيرة الحج لهذا العام (1442 هـ)، وفق ضوابط ومعايير صحية وأمنية وتنظيمية، في ظل تفشي جائحة كورونا.
وذكرت الوزارة في بيان، أوردته وكالة الأنباء السعودية. أنه سيتم لاحقا الكشف عن تفاصيل هذه الضوابط والخطط التنفيذية لإقامة الحج. والتي تروم الحفاظ على صحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة وفي بيئة آمنة.
وجدد البيان “حرص المملكة العربية السعودية الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام من أداء مناسك الحج والعمرة” رغم كورونا، مؤكدا أن المملكة تضع صحة وسلامة الإنسان فوق كل اعتبار.
والحج الذي سيجري في أواخر يوليوز، هو إحدى الركائز الأساسية للإسلام، لكنه يشكّل بؤرة رئيسية محتملة لانتشار العدوى لأن ملايين الحجاج من حول العالم يتدفّقون على المواقع الدينية المزدحمة في مدينة مكة المكرّمة لأداء المناسك.
جاء القرار بعدما كانت السعودية علّقت أداء العمرة في مارس بسبب المخاوف من انتشار الفيروس في أقدس المدن الإسلامية. ويخيّب قرار المضي بأعداد قليلة آمال ملايين المسلمين الذين غالباً ما ينفقون مدّخراتهم للسفر لأداء مناسك الحج. وينتظر بعضهم سنوات طويلة حتى يحصلوا على موافقة من سلطاتهم وسلطات السعودية للحج.
وصدر قرار الحد من أعداد الحجاج في وقت حساس للمملكة. حيث تصارع الدولة النفطية أسعار الخام المتدنية التي قلّصت العائدات. في الوقت الذي يستعد فيه العالم لركود اقتصادي بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا.