أوضح المدرب البرتغالي روبن أموريم، المنتقل حديثاً إلى تدريب مانشستر يونايتد، أن فريقه الإنجليزي لن يستطيع اعتماد نفس أسلوب اللعب الذي اعتمده في نادي سبورتينغ لشبونة، والذي قاده لتحقيق نجاحات محلية وأوروبية لافتة خلال الأعوام الماضية. وجاءت هذه التصريحات عقب فوز تاريخي حققه سبورتينغ لشبونة تحت قيادة أموريم، بتغلبه على حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي بنتيجة 4-1، في ليلة شهدت إشادة واسعة بالمدرب البرتغالي الشاب.
وفي تصريحات نقلها موقع “ذا أثلتيك”، قال أموريم: “الفوز على مانشستر سيتي كان استثنائياً، لكنه لا يعني شيئاً محدداً لمسيرتي القادمة مع مانشستر يونايتد. كل فريق يملك أسلوبه الخاص وهويته، ولن يكون من الممكن نقل أسلوب لعب سبورتينغ لشبونة بشكل كامل إلى مانشستر يونايتد”.
وأشار المدرب الذي سيبدأ مهمته رسمياً مع يونايتد يوم 11 نوفمبر الجاري، إلى أنه سيتعين عليه إجراء تعديلات في أسلوب اللعب ليناسب متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: “لا يمكننا في يونايتد اللعب بالطريقة الدفاعية البحتة التي اعتمدنا عليها في سبورتينغ، علينا التكيف مع فلسفة مختلفة. سيكون من الرائع البدء بتحدي جديد في الدوري الإنجليزي، لكني مدرك تماماً أنني سأعيش واقعاً جديداً هنا”.
ومن المقرر أن يقود أموريم سبورتينغ لشبونة في آخر مباراة له يوم الأحد المقبل ضد سبورتينغ براغا، قبل أن يستلم زمام الأمور في مانشستر يونايتد، الذي يشهد حالياً فترة صعبة في ظل نتائج مخيبة في الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب السابق إريك تن هاغ، الذي لم يتمكن من تحقيق أي فوز في أول ثلاث جولات من البطولة، مكتفياً بالتعادل مع فرق تفينتي، بورتو، وفنربخشة.
وفي سياق متصل، سيقود روود فان نيستلروي، المدرب المساعد، الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام باوك سالونيكا في الدوري الأوروبي، وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي، قبل أن يستلم أموريم رسمياً مهمته الأولى مع مانشستر يونايتد يوم 24 نوفمبر أمام نادي إيبسويتش تاون.
ويأمل جمهور مانشستر يونايتد أن يكون أموريم قادراً على تحقيق نتائج إيجابية في الدوري الإنجليزي، خاصة بعد النجاحات التي حققها في البرتغال والتي توجها بفوز لافت على بطل أوروبا. ومع ذلك، يدرك أموريم أن التحدي في “البريميرليغ” سيكون مختلفاً كلياً، مؤكداً على استعداده لمواجهة التحديات التي تنتظره.