الحدث بريس – متابعة
ٱم مكلومة ذهبت ضحية مسٱلة ثقة لمدة خمس سنوات و هي في ” دار غفلون ” لم تتصور يوما ما ٱن زوجها سيتحول الى وحش يفترس جسد إبنتها القاصر التي لا يتجاوزها سنها 15 عاما بل صدمة حقيقية.
تعود القصة الى يوليوز الماضي عندما كانت الٱم جالسة في صالون بسيط رفقة زوجها الى ٱن هزمها النوم بعد يوم شاق قضته في خدمة ٱسرتها لتخلد بعد ذلك الى النوم لتخبر زوجها ٱنها تنتظره في غرفة نومهما لكن ما في ” نفس يعقوب ” غير معروف, الساعة تشير الى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل كعادتها استيقظت الزوجة لتجد ٱن زوجها لا يوجد بجانبها ظنت ٱن النوم غلب زوجها بصالون الجلوس رغبة منها في وضع غطاء يحميه من البرد , لكن عند ذهابها للصالون وجدت ملابس زوجها موضوعة فوق الطاولة بعدها قصدت غرفة نوم الفتاة القاصر لتجد زوجها في وضع مخل بالحياء انصدمت لذلك.
ما في الٱمر ٱن تفاصيل العلاقة الحميمية التي تجمع الزوج بإبنته تعود الى ما قبل خمس سنوات كان يهددها كل مرة مارس الجنس عليها بالتصفية الجسدية بل وصل الى حد قوله لها ٱنه سيقطعها إربا إرب إذا فضحت ٱمره , لكن تلك الليلة شكلت منعطفا جديدا لزوج طغى على ابنته المسكينة التي لا تعرف من الدنيا سوى حنان الٱبوة لكن كل ذلك تحول الى رماد تشتم رائحته النثنة.
بعدما فضح ٱمره اتجهت الٱم الى العائلة لتتراجع بعد ذلك مخافة من مصيدة ” الشوهة ” التي ٱرهقت جذور مجتمعنا و التي حالت دون إدراك السيء من الخير بل ٱصبح الظالم مظلوما و المظلوم ظالما.
هذا و تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي هذه القصة التي إنتشرت كالنار على الهشيم , داعين كل الجهات المعنية الى إيجاد منفرج حقيقي لضحايا الاغتصاب بالخصوص و ٱن هذه الظاهرة ٱصبحت مؤخرا متفشية في مجتمعنا, و ناشدوا ٱيضا الجمعيات الحقوقية المهتمة بالطفولة و الطفل الى التحرك من ٱجل وضع حد لمثل هذه السلوكيات التي تمس بنية مجتمعنا.