أعلن مكتب الصرف أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته بلغت في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري 61,16 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسة 47,2 بالمائة مقارنة بالمستوى الذي وصلته في الفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب التقرير السنوي لمكتب الصرف، فإن تلك الصادرات تتجاوز بأكثر من 10 ملايير درهم، عائدات مبيعات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته في الخارج على مدى العام الماضي، حيث كانت بلغت 50,67 مليار درهم.
ويضيف المصدر ذاته أن زيادة مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، قفزت في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 38,77 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 26,5 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
هذا وأن صادرات الأسمدة استفادة من زيادة الأسعار في السوق الدولية بنسبة 59,8 بالمائة، كي تصل إلى 4440 درهم للطن الواحد في متم أكتوبر، هذا في الوقت الذي انخفضت الكميات المصدرة بنسبة 8,5 بالمائة.
ويعتزم المكتب تحقيق قفزة قوية في مبيعاته، حيث ينتظر أن يصل رقم مبيعات المجموعة الرائدة في العام إلى 76,4 مليار درهم في العام الحالي، بزيادة بنسبة 36 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، حين بلغ 56,1 مليار درهم.