وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة للرئيس بوتين. لوقف الحرب والدخول في مفاوضات، معتبرا “أن الوقت حان للبحث في السلام والأمن”.
وحذر الرئيس الأوكراني نظيره الروسي، أنه في حالة عدم توقف الحرب فإن العواقب بالنسبة لروسيا، ستبقى آثارها لعدة أجيال.
وأشار حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي في تدوينة على الأنستغرام، أن ممرا إنسانيا سيفتح في المنطقة. ابتداء من صباح اليوم السبت 19 مارس، لإجلاء الساكنة وجلب الطعام.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، مساء الجمعة أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بحر آزوف. وأحكمت السيطرة عليه، مما حال دون الوصول إلى ميناء ماريوبول الرئيسي.
وأعرب إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ليلة الجمعة عن قلقه الشديد لما يحدث في مدينة ماريوبول الأوكرانية. وشدد خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على ضرورة وقف الحرب، مستنكرا الحصار الذي تفرضه روسيا على أوكرانيا، داعيا إلى رفعه لوصول المساعدات الإنسانية
كما حذر الرئيس الأمريكي في نفس السياق، بكين من عواقب تقديم أي دعم مادي أو عسكري يدعم الحرب ضد أوكرانيا. وشدد الجانبان الصيني والأمريكي على ضرورة إيجاد حلول لوقف الحرب.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من جهته، من أن أي شحنة تنقل أسلحة إلى أوكرانيا ستعتبر “أهدافا مشروعة” للقوات الروسية. بينما تمضي قدما في العملية العسكرية التي بدأتها أواخر الشهر الماضي.
وقال لافروف يوم أمس الجمعة لقناة آر تي: “قلنا بوضوح أن أي شحنة تتحرك إلى الأراضي الأوكرانية نعتقد أنها تحمل أسلحة ستكون هدفا مشروعا.”، وأضاف “هذا واضح لأننا ننفذ العملية التي تهدف إلى إزالة أي تهديد لروسيا الاتحادية قادم من الأراضي الأوكرانية”.