تعرضت سائحة إسبانية، اليوم الأربعاء 15 يناير الجاري، لعملية اختطاف في جنوب الجزائر، قرب الحدود مع مالي، وفقًا لمصادر مطلعة.
وأفادت المصادر بأن منفذي العملية يُعتقد أنهم. عناصر تابعون لتنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”. حيث أقدموا على اختطاف السائحة بعد إطلاق سراح مرافقيها الذين كانوا برفقتها أثناء وقوع الحادث. لتقوم المجموعة المسلحة بعبورها إلى داخل الأراضي المالية.
يأتي هذا الحادث في أعقاب واقعة اختطاف مماثلة. لمواطنة نمساوية تدعى إيفا غريتسماخر في منطقة أغاديز بالنيجر. وهي عملية نُسبت كذلك إلى التنظيم ذاته، المعروف بتزايد أنشطته العنيفة في مناطق تاهوا وأغاديز.
وعلى الرغم من الإشارة إلى خطر اختطاف المواطنين الغربيين. إلا أن توصيات السفر تعتبر المنطقة الحدودية مع مالي منطقة “متوسطة المخاطر”.
ويجب التذكير بأن منطقة الساحل تعد البؤرة الرئيسية. للهجمات الإرهابية في العالم وقد ادى تساهل نظام العسكر الجزائري. ودعمه للجماعات الإرهابية إلى تدهور الأمن والاستقرار بالمنطقة.