تتجه الأنظار يوم غذ الجمعة 17 من شتنبر الجاري صوب المقر الرئيسي لجماعة تنجداد, حيث ستحتضن قاعات الإجتماعات جلسة انتخاب رئيس الجماعة ونوابه وكاتبه ونائبه.
هذا فوفق المعطيات المتوفرة فإنه من المرتقب أن يدخل غمار المنافسة على رئاسة جماعة تنجداد كل من حزب الاتحاد الاشتراكي الذي رشح الإطار محمد الإدريسي, فيما رشح حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بن سكى الذي سبق له وأن ترأس الجماعة لمدة 20 سنة.
واستناداً الى المعطيات ذاتها فإن الجلسة سيتم عقدها بحضور السلطات المحلية الى جانب باقي الجهات المسؤولة, وذلك للسهر على حسن سير هذه العملية في أجواء ديموقراطية.
ويذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد تصدر نتائج انتخابات 8 شتنبر الماضي, متبوعا بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي حل في الصف الثاني, فيما حل حزب التقدم والاشتراكية في الصف الثالث.
وتعقد ساكنة تنجداد أملاً في ضخ دماء جديدة في شرايين المجلس الجماعي الجديد لمدينة تنجداد, بما في ذلك تجديد النخب للرد الاعتبار للعمل السياسي بتنجداد بعدما شهدت هذه الأخيرة نكسة تنموية همت جميع القطاعات خلال العشرية الأخيرة, تلاها توقف عدد من المشاريع وتعثر الأخرى..