قرر الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقد عن بعد أول أمس الإثنين 28 مارس 2022. والذي خصص لمراجعة المواعيد النهائية الرياضية المختلفة المتعلقة بتنظيم المسابقات القارية المخطط لها خلال فترة 2021/2025. والتي تقام كل أربع سنوات، سحب تنظيم النسخة الخامسة والعشرين لكأس أمم إفريقيا رجال (2022) من المغرب. والنسخة السادسة والعشرين (2024) من الجزائر.
وأبدى الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، حسب بلاغ نشره في الموضوع، وتتوفر “الحدث بريس” على نسخة منه، قلقه من التوترات والخلافات غير الرياضية. التي “لطخت العلاقات الثنائية بين المغاربة والجزائريين”. وأدت، حسب البلاغ، إلى تعطيل العمل التخطيطي داخل الاتحاد.
وأضاف البلاغ، أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لوقف تهديدات المقاطعة. وخطر الانسحاب من قبل بعض المنتخبات المشاركة في الدورتين. فإن المشاعر المتشنجة بين البلدين لا تزال قائمة ومن المرجح أن تعرض النسختين 25 و26 المقبلتين للخطر.
وأكد البلاغ أن قرار سحب تنظيم النسختين المقبلتين من كأس إفريقيا لكرة اليد رجال من المغرب والجزائر، تحكمه المصلحة العامة. التي، حسب الاتحاد الإفريقي، يجب أن تحكم دائمًا أي قرار يتم اتخاذه داخل أروقته. مضيفا أن قراره يتناسق والالتزام الذي يقع على عاتقه لضمان حسن سير المسابقات المنظمة تحت رعايته. ويتناسق مع اعتماد الاتحاد على قيم الميثاق الأولمبي، التي تلزمه باتخاذ نهج محايد ومنصف وتجنب كل ما يمكنه المساس بالحياد التام بين كل البلدان الأعضاء فيه.
