أفادت مصادر إعلامية أن قصة وصفت بالغريبة حدثت بمدينة سطات، صباح أمس الخميس، 9 ماي الجاري، ، أثارت الدهشة والذهول حيث عاد متوفى إلى أهله بعد تلقي العزاء وانطلاق إجراءات الدفن.
وبحسب المصد، فالقصة بدأت، حين قامت العائلة بنقل أحد أفرادها إلى المستشفى بالدار البيضاء، بعد وعكة صحية خطيرة ومفاجئة، لتلاقي العلاج والفحوصات الضرورية.
غير أن إدارة المستشفى، فاجأت أسرته بتسليم جثمانه، على أساس أنه فارق الحياة. تضيف المصادر.
لتعود العائلة المصدومة إلى منزلها للبدء بالعزاء والدفن يوم مس الخميس، واستقبال المعزين فور انتشار خبر وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أقاربه. بل نصبت الأسرة خيمة عزاء لاستقبال المعزين.
لكنها قررت لاحقا تأجيل الدفن حتى يصل أقارب المعني بالأمر، إلا أنها فوجئت بتحرك الجثمان.
ليتم فورا نقل الرجل إلى مستشفى الحسن الثاني في سطات ووضعه في الإنعاش، حيث لا يزال حيا تحت التنفس الاصطناعي، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي تشهده المدينة، بل تكرر 3 مرات سابقا. إذ حصلت نفس الواقعة مع امرأة وضعت داخل “تابوت”، إلا أن صراخها علا طالبة النجدة.