أفادت معطيات جديدة أن 152 ألف شخص ترك البوادي نحو المدن سنويا، فيما بلغ عدد المهاجرين في هذا الشأن. خلال الفترة بين 2009 و2014، ما مجموعه 760 ألف شخص. فيما يمثل عدد هؤلاء “المهاجرين” حوالي 20.7 % من إجمالي السكان المهاجرين داخليا، و1.1 % من مجموع سكان البوادي في 2014.
وفي ورقة بحثية للمندوبية السامية للتخطيط، كشفت أن تراجع مساهمة الهجرة القروية في التحول الديمغرافي بالمدن. إذ اشارت التقديرات في هذا الباب، إلى نسبة 43 % بين 1971 و1982. وكذا 40 % بين 1982 و1994، إضافة إلى 35 % بين 1994 و2004، قبل أن تستقر هذه المساهمة عند 33 % بين 2004 و2014.
وعزا المصدر تراجع تأثير الهجرة القروية على التحولات الديمغرافية بالمدن إلى تطور جهود التنمية بالبوادي. خصوصا ما يتعلق بتحسين البنيات التحتية، مثل الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والنهوض بالشبكة الطرقية. وتنمية التواصل بمختلف قنواته مع هذه المناطق.