في خطوة تعكس التوترات الرياضية داخل نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أعلن النادي عن انفصاله بالتراضي عن مدربه عبد الصمد المباركي، على خلفية النتائج السلبية التي سجلها الفريق في بطولة القسم الثاني هواة.
قاد المباركي الفريق الحسيمي في 11 مباراة، حيث تمكن من جمع 19 نقطة فقط، بواقع خمسة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمتين. وجاءت الإقالة في أعقاب تعادل سلبي محبط أمام أولمبيك وزان وهزيمة ثقيلة أمام وداد صفرو بثلاثة أهداف، مما زاد من الضغوط على إدارة الفريق لاتخاذ هذا القرار.
وفي بيان رسمي، أوضح النادي أن جمال التريكي سيتولى مهمة الإشراف المؤقت على تدريب الفريق، في انتظار تعيين مدرب جديد يعيد الفريق إلى مسار الانتصارات.
جدير بالذكر أن شباب الريف الحسيمي يحتل حالياً المركز الثاني في مجموعة الشمال الشرقي من البطولة، مناصفة مع كل من وداد صفرو ونجم ميضار، ما يضع الفريق في موقع تنافسي، لكنه بحاجة ماسة إلى استقرار فني لتحقيق طموحاته في الصعود.
هذا القرار يعكس مساعي إدارة النادي لتحسين الأداء والنتائج في ظل الضغوط الجماهيرية والطموحات الكبيرة للنادي في المنافسة على الصدارة.