يعتزم معهد أبحاث صيني، بالتعاون مع شركة تكنولوجية متخصصة، زرع شريحة دماغية في 13 مريضًا بنهاية العام الجاري.
هذه المبادرة الطموحة قد تتفوق على جهود شركة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك، إذ تسعى لجمع بيانات المرضى وتطوير تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.
وكان المشروع قد أحرز تقدمًا ملحوظًا الشهر الماضي، حيث نجح في زرع الشريحة الدماغية اللاسلكية “بيناو 1” في ثلاثة مرضى، باستخدام تقنية شبه جراحية، ما يعكس تطورًا مهمًا في تقنيات الزرع العصبي.
ومن المقرر أن يتم زرع هذه الشريحة في 10 مرضى إضافيين خلال الأشهر المقبلة.
وبعد الحصول على الموافقة التنظيمية اللازمة، يعتزم القائمون على المشروع تنفيذ تجارب سريرية رسمية العام المقبل تشمل نحو 50 مريضًا، مما يمثل خطوة رئيسية نحو الاعتماد الواسع لهذه التكنولوجيا.
وفي سياق التطوير المستمر، يجري العمل على إنتاج نسخة مطورة من الشريحة تُعرف باسم “بيناو 2″، والتي من المتوقع أن تتسم بقدرات لاسلكية محسنة، ما يجعلها أقرب إلى منتج “نيورالينك”.
ومن المخطط أن يخضع أول مريض لزرع “بيناو 2” خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا.
هذه التطورات تشير إلى منافسة محتدمة في سباق تطوير شرائح الدماغ، حيث يتنافس الباحثون والشركات التكنولوجية على تحقيق اختراقات ثورية قد تُحدث تحولًا جذريًا في علاج الأمراض العصبية وتعزيز التواصل بين الدماغ والآلات.