دعت المبادرة الطلابية رئيسة جامعة الحسن الأول-سطات، إلى اتخاذ عدة إجراءات تهم بشكل أساسي: “التدخل العاجل والفوري، من أجل تشكيل لجان مشهود لها بالكفاء والنزاهة والسمعة الطيبة”، وذلك إثر الشكايات التي أدلى بها عدة دكاترة مقبلين على اجتياز مباراة الولوج إلى منصب أستاذ مساعد بمؤسسات الجامعة.
وعلى هذا الأساس، راسلت المبادرة الطلابية بجامعة الحسن الأول-سطات، رئيسة جامعة الحسن الأول، خديجة الصافي على خلفية هذه الشكايات المحالة على المجلس الطلابي.
وتجدر الإشارة، أن المبادرة توصلت بالعديد من الشكايات من الدكاترة المقبلين على اجتياز مباراة الولوج إلى منصب أستاذ مساعد بمؤسسات جامعة الحسن الأول، وذلك بشأن مؤشرات انحياز أطراف معينة لأسماء محددة سلفا، وأن المباريات تكون شكلية، كما تروج أخبار عن “تلقي سماسرة لعمولات وصلت حد 30 مليون سنتيم لأجل شراء المنصب”.
كما شددت كذلك على ضروررة استبعاد المؤلفات الجماعية، التي لاتخضع للتحكيم وأصبحت منفذا لبيع المنشورات وابتزاز الباحثين، وكذلك المقالات المنشورة في مجلات غير علمية، وكذا تحديد معيار التخصص المطلوب بدقة، والحرص على الاعتماد على الشواهد المسلمة من مؤسسات رسمية وعلمية لها مصداقية، والترخيص القبلي لاجتياز المباراة بالنسبة للموظفين لمنع التلاعب في قضية الجمع بين المهام.
ويذكر أن الجامعة أصبحت ملزمة بنشر معايير مضبوطة لانتقاء المتبارين ومنها على الخصوص أساس وضع النقط ومعدل كل معيار “الجانب البيداغوجي الدراسات والمقالات المنجزة في إطار مجلات محكمة ومشهود لها بالجودة واحترام معايير البحث العلمي”.