تمكن ميناء طنجة المتوسط من التموقع كبنية تحتية مينائية رائدة في منطقة المتوسط وأفريقيا. مما أتاح قدرة تنافسية حقيقية لقطاع اللوجستيك بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.
وعرفت أنشطة الميناء خلال سنة 2022، نموا ملحوظا. حيث أغلق المركب المينائي جميع مؤشراته باللون الأخضر. حيث قام بمعالجة ما مجموعه 107.822.662 طن بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة مع سنة 2021، إذ تمثل هذه الحمولة المعالجة حوالي 54% من مجموع الوزن الطني المينائي المعالج على مستوى المملكة.
وبلغت الإنتاجية مستويات ممتازة حيث تجاوزت عتبة الرقم القياسي البالغ 700.000 حاوية من حجم 20 قدم والتي تتم معالجتها شهريا، إلى جانب مناولة 478.589 عربة جديدة في المحطتين المخصصتين للعربات بميناء طنجة المتوسط. بما في ذلك 295.393 عربة موجهة للتصدير من إنتاج مصنعي “رونو” بملوسة وصوماكا، و124.112 عربة موجهة للتصدير من إنتاج مصنع “ستيلانتس” “بيجو” بالقنيطرة، مما يجعل من المغرب منصة أساسية للصادرات العالمية.
وبخصوص حركة المسافرين، فقد سجل هذا النشاط ما مجموعه 2.071.504 مسافرا عبر المركب المينائي خلال السنة الماضية. وهو نمو يفسره ارتفاع إنتاجية محطات الحاويات بالنسبة لاستقبال السفن العملاقة ومعالجتها. وكذا عودة الرحلات البحرية فيما يتعلق بحركة المسافرين، ولاسيما في إطار عملية “مرحبا 2022”.