في تطور جديد أصاب الجزائر بخيبة أمل وسعار شديد، كشف المدير العام لمؤسسة البترول الوطنية النيجيرية NNPC، يوسف عثمان، أن الحكومة الفيدرالية النيجيرية تتهيأ لبناء خط أنبوب الغاز رابط بين نيجيريا والمملكة المغربية.
وأكد يوسف عثمان على أن “الحكومة النيجيرية استكملت خطط تجسيد هذا المشروع الكبير”. مشيرا إلى أن إنجاز “هذا المشروع الكبير تجسد بتوقيع اتفاق بين المغرب ونيجيريا خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري”.
وأوضح أنه “سيمر عبر مسار خط أنبوب الغاز لغرب إفريقيا وستستفيد منه عدة دول في القارة”.
كما أن بعض هذه “الدول تتوفر على حقول للغاز سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب. بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية”. على حد تعبيره.
وقال أيضا أنه “إذا لم تتمكن تلك الدول من دفع ثمن الغاز، فإنها ستحصل على الكهرباء”.
وكعادتها، لجأت الجزائر إلى تسليط أبواقها المأجورة لمهاجمة المغرب. حيث ادعت أن المغرب يحاول “قطع الطريق أمام مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري”.
ويعد مشروع الغاز الذي يربط المغرب بنيجيريا هو مشروع عالمي يدعمه الاتحاد الأوروبي و أمريكا ماديا و معنويا، خصوصا أن موقع المملكة المغربية يعد استرتيجيا بحكم أنها بوابة إفريقيا. حسب ما أكده مراقبون في المجال.