كشفت مصادر إعلامية اليوم الخميس، 27 يونيو الجاري 2024. أن القوات الليبية حشدت ما يكفي من قواتها على منطقة تقع بالمحاذاة مع حدود جمهورية النيجر.
ووصفت بعض المصادر أن هذه الخطوة بأنها “الإنذار الأخير”.
وأضهرت صور وفيديوهات تداولتها حسابات عبر موقع “إكس”، تجمعات لقوات عسكرية تابعة لليبيا. حيث تقاطعت معطيات مجموعة من المصادر بخصوص تحرك الجيش الليبي نحو مثلث حدودي جنوب غرب البلاد.
وأوردت جريدة الصحيفة اليوم الخميس خبر التحرك الميداني الليبي من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر. لاستعادة السيطرة على منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من مساحة دولة مثل بلجيكا.
هذا وتقوم القوات المسلحة العربية الليبية وهي قوات وتكتلات عسكرية في ليبيا او ما يعرف بـ”الجيش الوطني الليبي” بالتحرك في إطار مساعي للسيطرة على المنطقة التي يقول الليبيون إنها تشكل جزءا من جغرافيا بلادهم، وإن الجزائر تسيطر عليها بشكل غير شرعي.