الحدث بريس : هشام بيتاح
مشاريع دفعت قبل ثلاث سنوات وتم تعليق الجواب عن مصيرها
يتابع الرأي العام المحلي بالطنطان منطق تجاوب عمالة طانطان مع ملفات أفكار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يلفه غموض وانعدام الحق في الحصول على المعلومة، وانعدام اي رد فيما يخص القبول او الرفض والإقتصار حسب تصريحات مواطنين ومواطنات وشباب تم إقصائهم على معايير بعيدة كل البعد عن فلسفة التنمية والحكمة الرشيدة.
فخلال ثلاث سنوات تم دفع أزيد مما مجموعه 500 طلب تم قبول البعض ودراسة مشاريعهم فيما تم تعليق الجواب عن مشاريع بالقبول او الرفض مما خلف استياء وغضب المعنيين.
و يرى العديد من المتابعين. أن قبول او رفض المشاريع يجب أن يكون مؤسسا على مبررات منطقية ومعقولة للرفض خاصة أن الفئة المستهدفة تندرج في خانة الهشاشة والحالات الإجتماعية وحقها في العيش الكريم كما أقرتها المواثيق الدولية ودستور 2011 ، أم أن منطق العلاقات الشخصية يفرض نفسه مرة أخرى في ظل كثرة القيل والقال عن ملف المبادرة الوطنية بالطنطان.
وتقول تمرة الأحميد في تصريح للجريدة : دفعت مشروعي منذ 2017 كباقي شباب الإقليم تحت اسم معمل الأكياس البديلة، ولازلتانتظر إلى يومنا هذا رغم ملفات دفعت بعدي وسجلت بقسم العمل الإجتماعي بأرقام بعدي حيث تم قبولها وانا لم يصلني اي رد لا بالقبول او الرفض إلى حدود كتابة الأسطر إذ بي أتفاجئ مؤخرا بنفس فكرة المشروع لمستفيدة ثانية دفعت بعدي ف سنة 2018.
في إنتظار جواب من عمالة طانطان في السيد عامل المدينة بإعتباره رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمشرف الرئيسي على منصة الشباب عن مصير مئات المشاريع التي ينتظر اصحابها أجوبة مقنعة عن أسباب الرفض أو بالأحرى الإستفادة من حقها في الحصول على المعلومة.