سجلت اليوم الخميس صباحا حالة وفاة جديدة في أعقاب الحادث المروع الذي وقع بالأمس الأربعاء 17 يوليوز. الحادث الذي نتج عن انقلاب سيارة من نوع بيكوب كان قد أسفر عن إصابة 19 شخصًا، بينهم 3 في حالة حرجة وحالة واحدة تعاني من كسور متعددة.
وفقًا للدكتور يونس الغراس، المدير الجهوي للصحة، فقد تم استقبال ومعالجة جميع الحالات المصابة، حيث تم تقديم الرعاية اللازمة والفحوصات الطبية الضرورية. وأشار إلى أن السلطات الصحية قد تمكنت من التعامل مع الحالات التي استدعت تدخلاً جراحيًا.
يأتي هذا التطور بعدما شهدت المنطقة جهودًا كبيرة من قبل القوات المسلحة الملكية السلطات المحلية، بما في ذلك الوقاية المدنية والدرك الملكي والشرطة، الذين تدخلوا على الفور لمساعدة الضحايا وتنظيم الإجراءات الضرورية.
يثير هذا الحادث الألم والقلق بشأن سلامة وسائل النقل في الضيعات الفلاحية، مما يبرز ضرورة تعزيز التدابير الأمنية والسلامة المرورية في المنطقة. يدعو الحادث إلى إعادة النظر في البنية التحتية للطرق وتعزيز الإجراءات الوقائية لتفادي مثل هذه الكوارث في المستقبل.
بينما تواصل السلطات التحقيق لتحديد أسباب الحادث والتأكد من سلامة السائق والشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، يترقب الأهالي مزيدًا من التطورات في هذا السياق الحساس والمؤثر على الصعيدين الإنساني والمجتمعي.