الحدث بريس : متابعة
يسود ترقب كبير في هذه الأثناء عن عدد الحالات المحتمل تسجيلها اليوم الجمعة، بعدما باتت بؤرة “للايمونة”، تمثل أكبر بؤرة إنتاجية لفيروس كورونا، وسط توقعات بأن يسجل المغرب اليوم واحدة من أكبر الحصيلات اليومية للفيروس منذ بدايته، بسبب هذه البؤرة.
وفي هذا الصدد خرجت وزارة الشغل والإدماج المهني، اليوم الجمعة، للتعليق على تطورات الوضع الوبائي في الوحدات الصناعية والإنتاجية، في ظل جائحة كورونا.
وفسرت سليمة عضمي، مديرة الشغل بالوزارة في تصريحها اليوم الجمعة وفق ما نقلته مصادر اعلامية ، أن الحالات الأخيرة التي تم اكتشافها داخل الوحدات الإنتاجية، راجع لتعميم التحاليل الطبية الخاصة بفيروس كورونا في الوحدات الصناعية والإنتاجية، وهي التحاليل التي مكنت من كشف الحالات التي تحمل الفيروس بدون أعراض، وأن المشغلين مسؤلون بوضع التدابير الاحترازية التي تنص عليها السلطات، وجميع التدابير التي نصت عليها وزارة الصحة أو وزارة الشغل والإدماج الهني، والتي أخرجت بروتوكول خاص للعمل الآمن للأجراء.
وحسب ذات المسؤولة، ففي إطار المراقبة، وخاصة من طرف مفتشي الشغل في إطار اللجان الإقليمية التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة ووزارة الداخلية، فقد تحت زيارة 12300 مقاولة عبر التراب الوطني، وتم الوقوف على مراقبة 132 ألف تدبير، مشددة على أن أغلب التدابير كانت محترمة، وتم تسجيل أن 21 ألف تدبير غير محترم، وسهرت اللجنة على عودة لمراقبته.
وأكدت ذات المسؤولة، أنه عندما يصعب احترام التدابير الخاصة بفيروس كورونا المستجد، فيتم اتخاذ قرار الإغلاق.