الحدث بريس – متابعة
أفادت وزارة الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة 2020 الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل قد مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم الأحد، أن هذه المحطة الأولى عرفت انخراط كل المترشحين وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم.
ولفت المصدر ذاته إلى أن عدد المترشحين والمترشحات بهذا القطب بلغ 181 ألفا و662، وناهز عدد الحاضرين منهم 150 ألفا و655 بنسبة 97.9 بالمائة عند الممدرسين و65.7 بالمائة عند الأحرار.
وسجلت الوزارة أن إجراء هذه الاختبارات تميز كالمعتاد بتفعيل إجراءات زجر الغش حيث تم ضبط 1107 حالة غش، مسجلة بذلك تراجعا مقارنة مع الدورة السابقة تحددت نسبته في (ناقص 18 بالمائة)، مضيفة أنه تم تحرير محاضر الغش بشأن الحالات التي تم ضبطها، وستعرض للبت من طرف اللجن الجهوية لاتخاذ العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية.
كما عرفت اختبارات هذا القطب، يشير المصدر ذاته، اجتياز 6 مترشحين مصابين بفيروس كوفيد 19 هذا الامتحان بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من “بن سليمان” و”سيدي يحيى الغرب”، وكذا 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة من مجموع 539 مترشحا لاجتياز امتحان البكالوريا هذه السنة.
إلى ذلك شارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية من مجموع حوالي 870 مترشحا يجتازون دورة 2020.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية التصحيح قد انطلقت على مستوى جميع مراكز التصحيح بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات.
وبعد أن أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين وكافة المتدخلين في إنجاح مختلف محطات هذه المرحلة من الاستحقاق الوطني وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية وصون الحق في تكافؤ الفرص، دعت الوزارة الجميع إلى مواصلة الجهود وبنفس الحرص، من أجل إنجاح المحطة الموالية الخاصة باجتياز اختبارات المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية والتي ستجرى باعتماد نفس الإجراءات التنظيمية والوقائية وذلك أيام 6 و7 و8 و9 يوليوز 2020.
مجهودات جبارة وتحد كبير لانجاح هذه المحطة المهمة في مسار التلميذ ،وايضا للحفاظ على قيمة ومكانة الباكلوريا محليا ودوليا،فتحية اجلال وتقدير لكل من ساهم ويساهم لانجاح الحدث في زمن كورونا.
بفضل تظافر الجهود. مرت وتمر الإمتحانات في أجواء مسؤولة واحتراز متبصر. وفي ظل تكافؤ الفرص. فتحية قلبية لكل من ساهم في إنجاح هذه العملية من قريب أو بعيد.