الحدث بريس – متابعة
في الساعات الأولى من صباح يومه الاربعاء 9 دجنبر، عثر على مهاجر ينحدر من إحدى دول افريقيا جنوب الصحراء، جثة هامدة في الشارع العام بمراكش.
كما أن الهالك، حسب المعطيات الأولية، مهاجر إفريقي من جنسية نيجيرية، والذي يبلغ من العمر 31 سنة، عثر عليه جثة مكبلة، وتحمل جرحا غائرا على مستوى العنق، ما يرجح أنه تعرض للذبح بعد تكبيله من طرف الجاني أو الجناة، قبل رميه قرب إقامة نرجس 2 شارع علال الفاسي بتراب الملحقة الإدارية ايسيل بمدينة مراكش.
هذا، وفور علمها بالأمر، انتقلت على وجه السرعة السلطات المحلية والشرطة القضائية والشرطة العلمية لعين المكان، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة بالموازاة، في الوقت الذي لا زال البحث جاري عن الجاني الذي اختفى عن الأنظار.
وتم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات لإخضاعها للتشريح الطبي، طبقا لتعليمات النيابة العامة، فيما تباشر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحرياتها، لفك لغز هذه الجريمة.
وعزا مصدر مطلع، سبب الوفاة إلى نزاع بين الهالك و أحد الأفارقة، قبل أن يتطور إلى تشابك بالأيدي، استعمل خلاله الجاني سكينا ليوجه لغريمه طعنات قاتلة، و يلوذ بالفرار تاركا الضحية يصارع الموت داخل الشقة المذكورة، مشيرا إلى ما وصفه ب ” العلاقة المشبوهة ” بينهما مشيرا إلى الشدود الجنسي.
ويذكر أن المهاجرين الأفارقة باتوا يشكلون خطرا محدقا بمنطقة الحي المحمدي ،خصوصا بأحياء السعادة، الازدهار، الفضل، و الأحياء المجاورة كسيدي عباد و اسيف و إيسيل، منهم من يمتهن السرقة و النصب و الاحتيال، ومنهم من يستغل بالدعاة و الوساطة فيها وهناك من يتاجر في الخمور بدون ترخيص و الخمور المهربة، وكذلك المخدرات.
في الوقت الذي توجد فئة قليلة منها من يتابع دراسته، و البعض الآخر انخرط في العمل الجاد أو بعض الحرف كالحلاقة و الخياطة او المطاعم و المقاهي، أو بعض الانشطة التجارية كبيع الملابس وغيرها.