الحدث بريس : متابعة
كشفت مستجدات جديدة عن جريمة قتل شيخة في منطقة سيدي يحيى اوساعد، التابعة لإقليم خنيفرة، مؤخرا، هوية القات الذي لم يتردد في قطع يدها وتوجيه طعنات قاتلة لها.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الفاعل لم يكن سوى أحد أعضاء الفرقة الموسيقية للضحية. وهو شخص في الثلاثينيات من عمره، كانت بينهما علاقة جنسية انتهت بابتزازات وتهديدات.
وأفادت مصادر، أن الضحية وضعت قاتلها الذي يعزف على الكمان تحت ابتزازات لمدة طويلة، حيث كانت تهدد بنشر فيديوهاته التي يظهر فيها وهو يرقص ويترنح بدون ملابس في سهرة طغى عليها الخمر والجنس وكان أكثر تأثرا من بين أصدقائه حين بدأ بخلع ملابسه للرقص، وهو ما وثّقته الشيخة في فيديو أصبح جحيما بالنسبة له حين بدأت باستعماله لابتزازه وتهديده بنشره وإيصاله إلى أسرته. قبل أن يقرر الخروج من هدوئه والكف عن محاولاته إيجاد حل لمشكلته مع الضحية التي ظلت ترفض لأسباب تعود لعلاقتهما السابقة للفيديو.
وفي ليلة الجريمة كانت السهرة قد انطلقت كعادتها في نواحي سيدي يحيى اوساعد، وسط فيلا منعزلة، فعادت الشيخة لتردد بعض الألحان المستفزة لعضو فريقها، وتلمح له بالشريط، فلم يستطع التحمل خصوصا أنه كان تحت تأثير الحكول فاندفع نحوها وهو ممسك بقنينة منكسرة استعملها ليترك جروحا غائرة في وجهها، ورغم محاولات أصدقائه ثنيه إلا أن اندفاعه كان قويا لدرجة أنه تسبب في قطع يدها اليمنى قبل أن يفر من المكان.
ورغم محاولات إسعافها ونقلها على وجه السرعة الى المستشفى إلا أنها توفيت بعدما فقدت كمية كبيرة من الدم. وقد تم القاء القبض بعدها على الفاعل الذي سيقدم للمحاكمة.