أشرف عامل إقليم تنغير حسن زيتوني، بمعية كل من رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير ورئيس المجلس الإقليمي، على الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لباشوية بومالن دادس ومقر باشوية قلعة مكونة.
وحضر هذا الافتتاح كل من باشا المدينة ورئيس المجلس الجماعي. ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية اللاممركزة بالإقليم، وبعض فعاليات المجتمع المدني.
كما خصص للبنايتين غلافان ماليان بنحو 1.9 مليون درهم لكل واحدة منهما، على مساحة إجمالية تقدر ب900 متر مربع، منها 560 متر مربع مبنية على طابق أول. وتضم ثمانية مكاتب، وقاعة للاجتماعات، وقاعة انتظار، وبهو، إضافة إلى ملحقة للقوات المساعدة.
وقام عامل الإقليم، والوفد المرافق له، بجولة تفقدية لمختلف المرافق المكونة لهذا المقر الجديد. والاطلاع على كافة التجهيزات الإدارية واللوجستيكية التي تم توفيرها في المقر المشيد وفق المعايير الجديدة وبطابع محلي. بمرافق ومكاتب إدارية معززة بأحدث الوسائل الولوجية وآليات العمل الحديثة.
كما يشار أن هذه المبادرة التي تم تثمينها من طرف مختلف الفاعلين المحليين بالإقليم. تندرج في إطار برنامج عمل وزارة الداخلية الهادف إلى تحديث بنيات الوحدات الترابية التابعة لها. من أجل تجويد وتقريب الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين.
ويذكر أن الهندسة المعمارية لهذا المقر مقتبسة من الهندسة المحلية. وهي مستوحاة من القصبات الموجودة بالمنطقة، مع وضع لمسات عصرية على هذا البناء.
كما تم تقديم مجموعة من الشروحات حول مختلف مراحل إنجاز هذه البناية التي تأتي من أجل تسهيل استقبال المواطنين وتدبير ملفاتهم الإدارية.