باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: عزيز أخنوش: بين سلطان المال وتحديات الحكم… من يصنع من؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > عزيز أخنوش: بين سلطان المال وتحديات الحكم… من يصنع من؟
سياسة

عزيز أخنوش: بين سلطان المال وتحديات الحكم… من يصنع من؟

lahbib
آخر تحديث: 27 يونيو، 2025 11:57 ص
lahbib منذ شهرين
شارك
شارك

قبل انتخابات 2021، وعد حزب التجمع الوطني للأحرار المغاربة بمغرب جديد: مغرب يوفر مليون منصب شغل، ويعمّم التغطية الصحية، ويعيد الثقة للمواطن في مؤسساته. وبعد مضي ما يقارب ثلاث سنوات على وصوله إلى رئاسة الحكومة، يجد عزيز أخنوش نفسه في مرمى الانتقادات المتصاعدة، حيث يعتبره كثيرون رجل أعمال ناجحاً، لكنهم يشككون في قدرته على تحويل هذا النجاح الاقتصادي إلى أداء سياسي يلبي انتظارات الشارع المغربي.

عزيز أخنوش لا يُعرف فقط كرئيس للحكومة، بل هو أيضاً أحد أثرى رجال الأعمال في إفريقيا، وتعود له ملكية مجموعة اقتصادية كبرى تتحكم في قطاعات حيوية مثل المحروقات والتوزيع والاتصالات. هذا التداخل بين النفوذ الاقتصادي والسلطة السياسية يثير منذ سنوات نقاشاً واسعاً حول تضارب المصالح، وجدوى الموازنة بين منطق السوق ومبادئ التمثيل الديمقراطي. وفي الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المحروقات وتكاليف المعيشة، يتساءل المواطن البسيط: هل يمكن الوثوق في حكومة يرأسها من يتحكم عملياً في مفاصل الاقتصاد؟

الوعود التي أطلقت خلال الحملة الانتخابية كانت طموحة: خلق مليون منصب شغل، دعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، تقليص نسب البطالة، ومحاربة اقتصاد الريع. لكن الأرقام الرسمية تقول غير ذلك. فحسب المندوبية السامية للتخطيط، لم تتجاوز مناصب الشغل المحدثة منذ 2021 حدود 190 ألفاً، بينما تفيد نفس المؤسسة بخسارة مئات الآلاف من فرص العمل في القطاع الفلاحي لوحده. أما معدل البطالة، فقد تجاوز 13.5% خلال الربع الأول من 2025، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الوطني تباطؤاً واضحاً في وتيرة خلق فرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب وحاملي الشهادات.

من جهة أخرى، لا يمكن إنكار بعض الإنجازات التي تُحسب للحكومة، مثل تعميم التغطية الصحية لأكثر من 11 مليون مغربي وتوسيع قاعدة الحماية الاجتماعية، لكن هذه المكاسب تبقى محدودة في تأثيرها على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل التضخم الذي تجاوز 5.2%، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة وصلت إلى 15% في بعض الحالات. هذا الواقع زاد من تعميق الفجوة بين الخطاب الرسمي والتجربة اليومية للمواطن، الذي بات يشعر بأن الحكومة بعيدة عن همومه، ولا تملك حلولاً ملموسة لمشاكله.

في هذا السياق، أصبح من اللافت حجم الجهد الذي يُبذل في تلميع صورة رئيس الحكومة، سواء عبر الإعلام الرسمي أو وسائل التواصل الاجتماعي، في مقابل تغييب النقاش الجدي حول السياسات العمومية والاختيارات الكبرى. وكثيراً ما يُتهم المنتقدون بـ”السوداوية” أو “العدمية”، بينما تتسع دائرة السخط الشعبي، ولو بشكل غير مؤطر، من خلال مظاهر مثل العزوف السياسي، وتراجع الثقة في المؤسسات، وحتى ارتفاع الرغبة في الهجرة.

حتى داخل البرلمان، تتردد انتقادات صريحة لأداء رئيس الحكومة، من طرف برلمانيين يرون أن حضوره باهت، وتواصله ضعيف، وقراراته لا ترقى إلى مستوى الانتظارات. وفي المقابل، لم تتمكن المعارضة من استثمار هذا التململ الشعبي لتقديم بديل سياسي واضح أو تعبئة الشارع، وهو ما زاد من الإحساس بغياب خيارات حقيقية.

من هنا يطرح السؤال نفسه بإلحاح: هل عزيز أخنوش هو سبب الأزمة السياسية الراهنة، أم أنه مجرد تجلٍّ لأزمة أعمق تضرب النموذج التنموي والسياسي برمته؟ فالمشكل لا يتعلق فقط بشخص رئيس الحكومة، بل بنمط من الحكم يُفَضِّل التكنوقراطية على الفعل السياسي، ويراكم الحلول التقنية بدل الإصلاحات الاجتماعية البنيوية.

المؤكد أن السنوات المقبلة ستشكل اختباراً حقيقياً لرئيس الحكومة وحزبه، فإما أن يتمكنا من ترجمة خطاب الوعود إلى سياسات فعالة تمسّ حياة المواطن، أو يظلا أسيرين لمعادلة الجمع بين الثروة والسلطة، وهي المعادلة التي وإن كانت ناجحة في الأسواق، فإنها كثيراً ما تفشل في كسب ثقة الشعوب.

You Might Also Like

الأمم المتحدة تشيد بمبادرة الملك محمد السادس لإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة

عيد الشباب.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

ذكرى ثورة الملك والشعب.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 881 شخصا

حموشي يستقبل رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة بالرباط

البحرية الملكية المغربية تنخرط في مناورات “UNITAS” بقيادة البحرية الأمريكية

الوسوم:أخنوشحكومة عزيز أخنوشرئيس الحكومة
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق بوادر انفراج في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
المقال التالي تفاصيل تخلي بريطانيا عن مشروع الطاقة مع المغرب
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو : 20 سنة من العطاء..عمالة الصخيرات تمارة تخلد ذكرى إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الحدث بريس By الحدث بريس منذ 3 أشهر
فيدرالية الناشرين” تندد بالإقصاء في تدبير ملفات الإعلام
بالصور و الفيديو..المعتصم : تدخلات وزارة التجارة لا ترقى إلى تطلعات المهنيين
فيديو : الرباط..وقفة إحتجاجية لخريجي و طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية بسبب إقصائهم من التعويض عن التخصص
بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يصدر تعليماته السامية بإرسال مساعدات إنسانية إضافية لفائدة ساكنة غزة

منذ يومين

لتحقيق العدالة المجالية.. لفتيت يستنفر الولاة والعمال

منذ يومين

مطالب متزايدة لتحسين أوضاع الصحفيين المادية والمعنوية

منذ يومين

المغرب يضغط لتحسين شروط التأشيرات والأوروبيون يستجيبون بتقليص الرفض إلى 20%

منذ 3 أيام
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?