الحدث بريس – مُتابعة
في تطور جديد لقضية الرضيع المصري الذي تركه والديه يموت جوعا بعد خلافات نشبت بينهما، أصدرت النيابة المصرية قرارا بحبس والدي الرضيع الذي مات جوعا وتحللت جثته.
وبحسب وسائل اعلام مصرية فإن النيابة وجهت 4 اتهامات لوالدي الرضيع المصري، اليوم الأربعاء.
والاتهام الأول وفق المصادر ذاتها هو القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد، والآخر: التسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام.
بينما شمل الاتهام الثالث: تعريض طفل للخطر، والرابع تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات، بتركة بمكان خال من الآدميين.
وكان مدير أمن محافظة القليوبية، شمال القاهرة، تلقى إخطارا بورود بلاغ من عامل لمأمور مركز طوخ باكتشافه وفاة نجله البالغ من العمر 4 أشهر داخل شقته، وعدم تواجد زوجته، أم الطفل.
وذكر العامل في بلاغه وجود خلافات دائمة مع زوجته، ما يجعله يلجأ للمبيت في محل عمله لعدة أيام متواصلة لتجنب هذه الخلافات، وعند عودته لمنزله فوجئ بوفاة نجله، واتهم زوجته بالإهمال لتركها نجلهما وحده ودون أي رعاية لأيام ما تسبب في وفاته.
وأوضحت تحريات الشرطة أنه بعد تأخر الزوجة للعودة إلى المنزل توجه العامل لعمله وترك الرضيع داخل الشقة وحيدا، وترك باب الشقة مفتوحا، لاعتقاده أن زوجته ستعود إلى المنزل بعد الانتهاء من شراء متطلبات المنزل، ولكن بعد عودته من العمل بعد 9 أيام اكتشف وفاة نجله.
وبالفحص وإجراء التحريات الشرطية تبين أنه بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الجاري حدث خلاف بين العامل و زوجته، قامت على إثره الزوجة بالخروج من المنزل وبرفقتها نجلها الطفل الأكبر “مروان” بحجة إحضار بعض المشتريات إلا أنها توجهت لمنزل أهلها بذات الناحية دون علمه، ولم تعد إلى المنزل.
وعللت الزوجة عدم الاطمئنان عن نجلها طوال تلك الفترة، لظنها أن والده يتواجد معه.