تم فتح تحقيق في حق رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء. على خلفية إصلاح شقته بأموال المتبرعين.
وقالت المفوضية البريطانية للانتخابات، “نحن مقتنعون الآن بوجود أسباب معقولة تدعو إلى الشك في حدوث انتهاك أو أكثر، لذلك سنواصل هذا العمل بشكل تحقيق رسمي، لتحديد ما إذا كان الأمر كذلك”. بعد تقييم معلومات قدمها حزب المحافظين منذ الشهر الماضي.
ومن جهته، قام جونسون بنفي ارتكاب أية مخالفة للقواعد في أعمال تجديد شقته في داونينغ ستريت. وقال أمام النواب “أنا تكفلت بالنفقات (..) ويمكنني أن أقول لكم إنني التزمت تماماً بمدونة السلوك والقواعد الوزارية”.
وقال دومينيك كامينغز، المساعد السابق لرئيس الوزراء البريطاني، “رئيس الوزراء توقف عن التحدث معي حول هذا الأمر في عام 2020. عندما قلت له إنني أعتقد أن خططه لجعل المتبرعين يدفعون سراً مقابل التجديد غير أخلاقية، وتنم عن حماقة وقد تكون غير قانونية، ومن شبه المؤكد أنها تنتهك القواعد الخاصة بالكشف بشكل صحيح عن التبرعات السياسية. إذا تم إجراؤها بالطريقة التي قصدها”.
جدير بالذكر، أنه يخصص لجونسون كل عام مبلغ قدره 30 ألف جنيه إسترليني (42 ألف دولار) سنوياً من أموال دافعي الضرائب، لصيانة وتجهيز مقر إقامته الرسمي، لكن أي مبلغ يزيد على ذلك يتعين أن يتحمله رئيس الوزراء.