أكد رزقي آيت حوسين مدير الفرق الوطنية للمصارعة بالقوة الضاربة الجزائر، خبر فرار عنصرين من الفريق الجزائري للمصارعة، الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني، في أثناء رحلة العودة من اليونان، مشيرا «انتبهنا لعدم التحاقهما بالطائرة المتوجهة للجزائر».
وقال آيت حسين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن المصارعين استغفلا الفريق المرافق وبدل صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا لمطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا «شنغن»، وما زالت صلاحيتها سارية، علما بأن الحجز كان عبر طيران «لوفتهانزا».
وأكد آيت حسين أن المصارعين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام، وتحفظ المتحدث عن منح تفاصيل إضافية.
وقال: «اللاعبان تجاوزا الـ25 سنة، لا يمكننا الحجز على حريتهما في التنقل داخل المطار أو مصادرة جوازات سفرهما»، مؤكدا أنه لم يكن هنالك أي مؤشرات تلفت الانتباه منهما قائلا: «أجريا المنافسة في هدوء تام ودون أي مشكلات».
ويتكرر سيناريو هروب الرياضيين الجزائريين من معسكرات المنتخبات الجزائرية التي تحتضنها بلدان أجنبية على هامش الملتقيات الدولية منذ سنوات، وذلك أملاً في تحسين أوضاعهم الاجتماعية وتحقيق مبتغاهم المهني بعد أن ضاقت بهم السبل وانسدت الآفاق أمامهم بدولة الجزائر التي تدعي بأنها القوة الضاربة في المنطقة.