الحدث بريس ـ متابعة
يحاول معظم ساكنة العاصمة الفرنسية باريس التي فرض فيها الحجر الصحي الشامل لتأثرها الشديد بفيروس كورونا، الهرب إلى مناطق أخرى غير مشمولة بقرار الإغلاق، ما أدى إلى حدوث اكتظاظ بمحطات القطار.
ورأى بعض الأطباء في هذا القرار حلا فيما تأسف بعضهم الآخر للإجراءات المتخذة “بعد فوات الأوان”. لأن العنايات المركزة ستظل مملوءة خلال 15 يوما المقبلة حتى الإغلاق، اعتبارا للانتشار الواسع للوباء.
وأعلنت الحكومة الفرنسية مساء يوم الخميس، إعادة فرض حجر صحي ثالث على 16 مقاطعة فقط. وستكون العاصمة باريس وضواحيها بالإضافة إلى الشمال الفرنسي أبرز المناطق التي يطالها القرار.
ودخل القرار المذكور حيز التنفيذ ليل أمس الجمعة – السبت. وسيتم إقفال المتاجر غير الأساسية والمسارح ودور السينما مع الإبقاء على المدارس مفتوحة.