يقوم الوزير الفرنسي فرانك ريستر، المكلف بالتجارة الخارجية، بزيارة إلى الرباط، بعد غد الخميس، من أجل إعطاء نفس جديد في العلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسية، خصوصا في ظرفية حساسة شهدت انفتاح المغرب على شركاء جدد، وتوطيده للعلاقات مع حلفائه التقليديين.
وبعد حوالي 6 أسابيع على زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورني، حل الدور على ريستر، وهو الوزير المنتدب في الخارجية، المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرانكفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، لمحاولة ترميم ما يمكن ترميمه في العلاقات بين الرباط وباريس، والاستفادة من فرص الاستثمار التي يوفرها المغرب، خاصة في كل ما يتعلق بالاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
الزيارة التي من المرتقب أن تجمع الوزير الفرنسي بكل من رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، تأتي في سياق عرفت فيه العلاقات الإسبانية المغربية تطورا كبيرا، خصوصا في الشق الاقتصادي، حيث وجدت مدريد مكانا لها في مجموعة من المشاريع الضخمة، والحديث هنا عن البنية التحتية وقطاع النقل واللوجستيك، والطاقات المتجددة والفلاحة والماء.
وحسب مجلة “جون افريك”، فإن هذه الزيارة ستشكل دفعة كبيرة في العلاقات الفرنسية المغربية، في ظل استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030، وهو الحدث الذي سيُخصص له المغرب استثمارات كبيرة.
.