انتُخب فريدريش ميرتس، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، مستشاراً لألمانيا، بعد جولة ثانية من التصويت البرلماني تمكن فيها من تأمين الأغلبية المطلوبة.
وجاء فوز ميرتس بعد أن حصل على 325 صوتاً في البوندستاغ (البرلمان الألماني)، متجاوزاً العتبة اللازمة البالغة 316 صوتاً من أصل 630 عضواً. وكان قد فشل في الجولة الأولى في تأمين هذا العدد، ما استدعى إعادة التصويت خلال نفس اليوم.
وتوّج هذا الفوز مساراً سياسياً صاعداً لميرتس، الذي كان يُتوقع على نطاق واسع أن يقود ألمانيا بعد الانتخابات الفدرالية التي جرت في فبراير الماضي، والتي أسفرت عن تصدّر حزبه، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحليفه البافاري، الاتحاد الاجتماعي المسيحي، نتائج الاقتراع.
ويخلف ميرتس بذلك الحكومة السابقة في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية واستراتيجية كبرى، ما يجعل من ولايته اختباراً حقيقياً لقيادة أكبر اقتصاد في أوروبا خلال مرحلة مفصلية داخلياً ودولياً.