وقال حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العريية إن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة طلبت عقد هذا الإجتماع بهدف الإستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطيني وبحث ما يسمى بصفقة القرن التي سيطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبديل لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وبحسب ذات المصدر، فقد أيدت الدول العربية الطلب الفلسطيني بعقد هذه الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية.
ومن ناحية أخري أكد حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية لم تكن أبدا قضية اقتصادية، مبرزا أن تسويتها يجب أن تكون سياسية ولا يمكن استبدالها بأي شكل من أشكال المحفزات الاقتصادية.
وتابع زكي في تصريحات إعلامية أن موضوع الخطة والإجراءات التي قامت بها الإدارة الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والتضييق على منظمة “الأونروا” وقطع المعونات الأمريكية لها، وغيرها من الاجراءات الاحادية، تضرب عرض الحائط بالحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة دولة مستقلة ضمن حل الدولتين.
وأكد ألامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الفلسطينيين “مصرون على دراسة الصفقة عند عرضها عليهم بشكل متكامل وسيعلنون عن موقفهم حتى لو كان بالرفض ولكن بعد الدراسة، حتى لا تكون هناك حجة أنهم رفضوا دون دراسة، موضحا أن المنهج الأمريكي في التعامل مع المشكلة، ولدّ لدى الفلسطينيين انطباعا بأن الإدارة الأمريكية ليست حريصة على استعادة حقوقهم المشروعة.