أثار مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة، يظهر فيه رجال سلطة وهم يسمحون لمواطنة بالمرور رغم خرقها لحالة الطوارئ الصحية بعد مغادرتها لبيتها في ساعة متأخرة من الليل .
وسمح رجل السلطة للمواطنة بالمرور رغم خرقها لحظر التجوال الليلي بمدينة السطات ، ولا تتوفر على رخصة استثنائية للتنقل، كما أنها لا تدخل ضمن الحالات المسموح لها بالتنقل ليلا، لكن رجل السلطة تغاضى عن خرقها للقانون بمجرد ما رددت على مسامعه جملة: “أنا بنت الكوميسير”.
وتساءل العديد من النشطاء كيف يتم السماح لمواطنة بخرق حالة الطوارئ فقط لأن والدها رجل أمن بدرجة “كوميسير”، في حين أن باقي المواطنين يتم الحجر عليهم ومنعهم من التنقل والتجوال ليلا، بل أن هناك من توقف نشاطه الاقتصادي بالإغلاق الليلي ورغم ذلك ظل ملتزما بما صدر عن السلطات الأمنية والصحية من تعليمات.
وقام العديد من النشطاء بوضع مقارنة مع طريقة تعامل رجل السلطة مع الشابة التي قالت أنها بنت مسؤول أمني، ومقطع فيديو آخر لرجل أمن يطبق القانون بصرامة على مواطنة عادية يطالبها بضرورة دفع مخالفة قدرها 300 درهم لخرقها حالة الطوارئ الصحية.
https://youtu.be/W8IV-MJ27KY