الحدث بريس : متابعة
بسبب تداعيات انتشار فيروس “كورونا”.اضطر فريق عمل الفيلم السينمائي “فورغيفن”، للمخرج البريطاني جون مايكال، إلى تعليق تصوير آخر مشاهده بالمغرب وترحيل طاقمه الفنّي.
إثر تعليق المغرب كل الرحلات الجوية، بعد قرار الحجر الصحي وإغلاق الحدود. أكد بطل الفيلم السينمائي رالف فاينس تعليق تصوير المشاهد الأخيرة من العمل، الذي تمّ تصويره بكل من طنجة وأرفود، مشيداً بالمجهودات التّي تم بذلها من أجل ترحيل الطاقم.
و تجدر الاشارة الى أن الفلم يُصور مشاهد ساحرة من رمال الصحراء المغربية ومنطقة القصبة والمدينة القديمة بمدينة أرفود.وكذا يعرف مُشاركة فنانين مغاربة أبرزهم سعيد التغماوي وكريم سعيدي وعبد الله شاكيري.
وكان من المنتظر تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم خلال الأسبوع الجاري، غير أن القائمين عليه اضطروا إلى تأجيله بسبب تطور عدد الإصابات بفيروس كورونا، إلى جانب الإجراءات التّي فرضها المغرب لتقنين “بلاطوهات” التصوير، حسب مصدر من فريق العمل في تصريح لهسبريس.
و ينقل الفلم البريطاني، أحداث “فورغيفن” فـي قالب درامي حول قصة واقعية لزوجين بريطانيين عاشا حدثاً مأساوياً مُفاجئاً أثناء رحلة إلى جنوب المغرب، حيث كانا يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في فيلا فاخرة ويستمتعان بأجواء الطبيعة، ليُشكل الحدث نقطة تحول كبيرة في حياتهما.
وكانت بطلة الفيلم جيسكا شاستاين نشرت مؤخرا عددا من مقاطع “الفيديو” والصور من كواليس التصوير في الصحراء المغربية، وتحدثت عن عدد من القصص التي عاشتها خارج التصوير، منها إنقاذ فريق الفيلم لكلب صغير والعناية به. كما اعتبرت شاستاين الصحراء بيتها خلال فترة التصوير بالمغرب.
وأعلن المركز السينمائي المغربي جملة من التدابير لتقنين “بلاطوهات” التصوير، في سياق التدابير التي اتخذها المغرب لمكافحة انتشار “كوفيد-19″، ودعا في بلاغ له الشركات المُنتجة التي مازالت تنكب على تصوير أعمالها الفنّية بكل أنواعها إلى عدم تجاوز “بلاطو” التصوير 30 شخصا من مجمل فريق العمل.