عقد المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية، صباح اليوم الأربعاء السادس من أكتوبر الجاري بقاعة فلسطين، دورة إستثنائية مرت في أجواء ديموقراطية وطغى عليها النقاش البناء الرامي الى النهوض بأوضاع عاصمة جهة درعة تافيلالت.
وميز أجواء النقاش المخصص للتصويت على النظام الداخلي للمجلس السالف الذكر. نوع من التفاهم بين الفرقاء السياسيين المشكلين للمجلس المسير لجماعة الرشيدية.
وتم خلال هذه الدورة الإستثنائية التصويت بالإجماع على النظام الداخلي للمجلس الذي تضمن عددا من النصوص القانونية المنظمة لسير العملية التدبيرية للمجلس الجماعي الذي يأمل لتحقيق قفزة نوعية على جميع المستويات التي عرفت ركوداً خلال الولاية السابقة.
وقال سعيد كريمي رئيس جماعة الرشيدية في تصريح صحفي لجريدة “الحدث بريس” أن الدورة الاستثنائية مرت في جو مفعم بالثقة بين جميع الفرقاء السياسيين بمختلف تلويناتهم. مؤكدا أن هذه الانطلاقة هي انطلاقة إيجابية جداً وعلى أن الاشتغال سيكون بإشراك الجميع.
وتابع كريمي قائلاً أنه يعتبر نفسه رئيساً لجميع الساكنة التي وضعت الثقة في شخصه، مشيراً إلى أن هذه الجلسة مرت بالإجماع على النظام الداخلي للمجلس بدون استثناء.
وأكد رئيس جماعة الرشيدية أن جميع المتدخلات والمتدخلين خلال جلسة التصويت على النظام الداخلي للمجلس، أبدوا تفهمهم وقراءتهم قراءة واعية للواقع الذي تعيشه مدينة الرشيدية، مضيفاً أن هناك تعبئة من لدن الجميع لخدمة الصالح العام.
وقال كذلك في التصريح ذاته أنه يأمل للاشتغال بشكل جماعي “يداً في يد” لكي تتبوأ مدينة الرشيدية المكانة التي تستحقها كي تكون عاصمة لجهة درعة تافيلالت بامتياز.
وتميزت أول دورة استثنائية يعقدها المجلس الجماعي الجديد، بحضور ممثل السلطة المحلية السيد باشا مدينة الرشيدية، الذي سهر على حسن سير الدورة بشكل ديموقراطي في جو يتسم بالتواصل والتفاهم بين مختلف مكونات مجلس جماعة الرشيدية.