“تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”.. كذلك العمل السياسي هو كذلك شراعه لا تستقر، فبين الفينة والأخرى تهب رياح تفقد الأخير توازنه وتتغير المؤشرات.
فبعد الركود التنموي الذي عرفته جماعة القنيطرة خلال السنوات الأخيرة، من غياب لمشاريع للنهوض بأوضاع المدينة من حيث بنيتها التحتية وكذلك تصحيح الوضع وارجاع هاته المدينة الى سكتها الصحيحة. لجأ جهات سياسية معينة الى اقحام الصراعات السياسية في التدبير المحلي وهو ما وضع “العصا في العجلة” وتسبب في بلوكاج غير مسبوق أربك حسابات القنيطرة.
فناهيك عن الصراعات السياسية فقد عرف كذلك مجرى التسيير المحلس بمجلس مدينة القنيطرة صراعات حزبية، تسبب في اهتزاز المجلس على استقالات كان آخرها استقالة “فوزي الشعبي” عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي وضع استقالته في ظروف غامضة تطرح أكثر من تساؤل خصوصا بعد التحاق أعضاء من فريقه بالمجلس بالأغلبية واعلانهم الانسحاب من صف المعارضة.