بعدما أوقفت الشرطة البريطانية في ساعات متأخرة من ليلة أمس، 49 شخصا بسبب جرائم مختلفة متعلقة بنهائي كأس أوروبا لكرة القدم، أطلت العنصرية برأسها مجددا لاستهداف الثلاثي الإنجليزي “ماركوس راشفورد وجايدون سانشو وبوكايو ساكا” على خلفية فشلهم في ترجمة ركلاتهم الترجيحية، الذي خسرته الأسود الثلاثة أمام إيطاليا على ملعب ويمبلي في لندن.
وتعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي وحسمت إيطاليا اللقب بركلات الترجيح 3-2. حارمة الإنكليز من تتويجهم الأول منذ كأس العالم عام 1966 حين تغلبوا على ألمانيا الغربية بحصة 4-2.
لكن اللاعبين الأسود الثلاثة أخفقوا في محاولاتهم، ما جعلهم عرضة للإساءة العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على تويتر. “نشعر بالاشمئزاز لأن بعض أعضاء فريقنا الذين قدموا كل شيء للقميص هذا الصيف. تعرضوا لإساءات تمييزية عبر الإنترنت بعد مباراة الليلة”. مشددا، نحن نقف بجانب لاعبينا.
وتابع في بيان منفصل، يدين الاتحاد الإنجليزي بشدة جميع أشكال التمييز. وما صدر من عنصرية على الإنترنت تستهدف بعض لاعبي إنكلترا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد “لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحا بأن أي شخص يقف خلف مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز غير مرحب به في متابعة الفريق”.
أدان رئيس الحكومة بوريس جونسون اليوم الإثنين على تويتر ما تعرض له لاعبو “الأسود الثلاثة” من إساءات.
وتواجه كرة القدم الإنجليزية منذ أشهر عدة، ظاهرة العنصرية على الإنترنت تستهدف اللاعبين بعد هزيمة فرقهم أو بعد عروض مخيبة للآمال.