إنطلقت مساء اليوم الأحد بكلميم، الدورة ال11 لمهرجان أسبوع الجمل، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و إستهلت فعاليات المهرجان، الذي تنظمه جمعية مهرجان كلميم للتنمية و التواصل إلى غاية 28 يوليوز الجاري، تحت شعار “كلميم وادنون : مؤهلات متنوعة و آفاق واعدة”، بموكب كرنفال إحتفالي إنطلق من الساحة التي تحتضن فضاءات المهرجان على مستوى شارع مولاي رشيد مرورا بساحة بئر إنزران و شارع محمد السادس ثم شارع النور، معلنا إنطلاق المهرجان.
و شكل هذا الكرنفال مناسبة للفرق و المجموعات المشاركة لإستعراض آخر إبداعاتها من الفلكلور و التراث الشعبي الغني الذي يجسد تنوع الموروث الثقافي الصحراوي و المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، و كذا إبراز غنى و تنوع الموروث الثقافي الذي يعكس ثراء و هوية المملكة.
و هكذا، قدمت مختلف هذه الفرق لوحات فنية إستهلت بموكب للجمال مزين بالأعلام الوطنية، و فرق رياضية، و مجموعات غنائية تراثية محلية و جهوية و رقصات شعبية نالت إعجاب الجماهير الغفيرة التي إكتظت بها جنبات الشوارع الرئيسية بالمدينة.
كما شملت فقرات الكرنفال لوحات لسربات الفروسية التقليدية، و إستعراض على متن مركبات متنوعة منتوجات لعدة قطاعات منها التعاون الوطني و الشباب.
و أكد عبدالعزيز الغجيبلي، مشرف على الكرنفال الإستعراضي، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذا الكرنفال يأتي ضمن الفقرات الثقافية و الفنية لمهرجان أسبوع الجمل في دورته ال11، مشيرا إلى أن الكرنفال يعرف مشاركة عدة فرق تراثية محلية و جهوية و وطنية و كذا فرق رياضية و ذلك في إطار الدينامية الثقافية التي تعرفها المنطقة إستعدادا للإحتفالات المخلدة لعيد العرش المجيد.
و يتضمن برنامج المهرجان الذي سيفتتح بشكل رسمي يوم غد الإثنين، و الذي ينظم في إطار الإحتفال بعيد العرش المجيد، فقرات متنوعة و غنية تشمل إقامة معرضين، الأول مخصص للمنتوجات الفلاحية و الثاني يهم الصناعة التقليدية، إلى جانب خيمة تراثية، فضلا عن برمجة عروض و سباقات في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة” و الهجن.
كما سيتم تنظيم ندوة علمية تتمحور حول المنجز التنموي بجهة كلميم وادنون والفرص الواعدة لخلق الثروة، و كذا خيمة للشعر، إلى جانب أنشطة ترفيهية و رياضية، و إقامة سهرات موسيقية لفنانين مشهورين و أمسيات فنية لمجموعات فنية و تراثية.