يلجأ تجار المخدرات إلى نقل نشاطهم إلى شبكة الانترنت لمواجهة تحديات فيروس كورونا والتكيف مع القيود المفروضة في جميع أنحاء أوروبا. حسب تقرير للاتحاد الأوروبي.
وقال ألكسيس غوزديل مدير مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان “تشهد سوق مخدرات ديناميكية وقادرة على التكيف أمام قيود كوفيد-19”.
وخلال فترة الوباء، يضيف مدير المركز أمكن للسوق إيجاد حلول سريعة. فالترويج انتقل إلى الإنترنت وبات بامكان الأشخاص استخدام تطبيقات مراسلة مشفرة تؤمن خدمة التوصيل إلى المنازل ايضا.
ونبه التقرير السنوي لمركز المراقبة الاوروبي من أن المستخدمين باتوا يتمتعون الآن بإمكانية الوصول الى مجموعة واسعة من المخدرات النقية والفعالة أكثر من ذي قبل.
وعرف ترويج المخدرات خلال الجائحة استهلاك عقاقير الهلوسة المختلفة، التي يتم تناولها خلال الحفلات، فقد حلت عقاقير أخرى مكانها مثل البنزوديازيبينات التي توصف عادة لمعالجة القلق والأرق. خلال فترة الإغلاق.
كما تم تحقيق، يضيف التقرير رقم قياسي في عمليات ضبط تهريب الكوكايين، بحيث بلغت الكميات المضبوطة 213 طنا عام 2019 مقابل 177 طنا في العام السابق.
ومن جهة أخرى قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون رد فعل على التقرير، “أنا قلقة بشكل خاص من المواد شديدة النقاء والفعالة المتوفرة في شوارعنا وعلى الإنترنت ومن عقاقير جديدة يبلغ عددها 46 جرى الكشف عنها في الاتحاد الأوروبي عام 2020 وحده”.