أعلنت كوريا الشمالية يوم الجمعة، 13 ماي الجاري عن أول حالة وفاة لها من كوفيد 19. مشيرة إلى أن الفيروس انتشر بالفعل في جميع أنحاء البلاد وأن عشرات الآلاف من الأشخاص “تم عزلهم ومعالجتهم”.
وكشفت كوريا الشمالية، عن أولى حالات الإصابة بالفيروس التاجي. وقالت أنها تتجه إلى “الوقاية القصوى من الوباء، بتشديد حالات الطوارئ”. بعد أن ثبت إصابة عدة أشخاص بمتغير أوميكرون BA.2.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الزعيم كيم جونغ أون، زار المقر الوطني للوقاية من الأوبئة.
كما تمكنت كوريا الشمالية بفضل القرار السريع بإغلاق الحدود، من تجنب الموجات الأولى من كوفيد 19 رغم جوارها للصين.
وأبلغت عن أول حالة في شهر يوليو 2020. وأمرت الدولة آنذاك باحتواء مدينة كايسونج حيث تم اكتشاف هذه الحالة. وتقع المدينة على بعد سبعة كيلومترات فقط من الحدود مع كوريا الجنوبية. وتم وضع المدينة في حالة “طوارئ قصوى” لوقف هذه الآفة.
وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في ذلك الوقت. أن القضية تتعلق بشخص “عاد في 19 يوليو بعد عبوره بشكل غير قانوني لخط الترسيم” الذي يمثل حدودا مع كوريا الجنوبية.
واعترفت كوريا الشمالية بوجود إصابات على أراضيها. وأعلنت، يوم يوم الجمعة ثالث عشر ماي، عن وفاة العديد من الأشخاص ضحايا كوفيد 19. بما في ذلك الشخص الذي ثبتت إصابته بالنوع الفرعي BA.2 من أوميكرون.
وترأس كيم جونغ أون، الذي ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون مرتديًا قناعًا، اجتماعًا طارئًا للمكتب السياسي حول الوضع الوبائي. وأمر بإجراءات احتواء لمحاولة وقف انتشار الفيروس.