قال الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية، إنه لا يمكن الكشف عن المتحورات الجديدة بواسطة الاختبارات العادية كاختبار “البي سي إر”. وإنما بواسطة التسلسل الجينومي séquensage.
وأضاف الطبيب في تصريح لوسائل إعلام، أن هذه العملية تقوم بها مختبرات محدودة في المغرب، ويتعلق الأمر بحسبه، ب ” 5 مختبرات من بينها معهد باسطور ومختبر البيوتكنولوجيا بجامعة الحسن الثاني والمختبر التابع للمستشفى العسكري”.
ويشار أن المغرب سجل منذ أسبوع أول إصابة بالمتحور الجديد لدى سيدة غير وافدة من الدار البيضاء. ولم يتم بعد تسجيل أي إصابات جديدة، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول الوسائل التي من خلالها يتم الكشف عن هذا المتحور وهل اختبار ” بي سي إر” هو المعتمد ?
وحسب حمضي فإن السيدة المصابة بأوميكرون في المغرب. تم استهداف مخالطيها، بحيث كل من جاءت نتيجته إيجابية يتم إرسال نتائج فحوص بي سي آر إلى أحد المختبرات المذكورة المزوّد بتقنية تحليل الجينات. للكشف ما إذا الفيروس يحتوي على تغيرات في جينومه.
ويعد هذا التسلسل الجينومي مكلف للغاية ونتائجه تأخذ بعض الوقت، ولا توجد أي دولة تقوم بإجرائه بشكل يومي أو بنسبة كبيرة.
وأردف الطبيب، أن المملكة تقوم بتحاليل sequensage بنسبة 10 بالمائة في المختبرلت يوميا، في نقط العبور كالمطارات، ليتم اختيار أشخاص بشكل عشوائي للدراسة.