لا حديث يعلو هذه الأيام في في مواقع التواصل الاجتماعي على حديث الجدل الذي أثارته شركة “أسترا زينيكا” البريطانية. حول الأثار الجانبية للقاحها ضد فيروس “كورونا”، بعد اعترافها بوجود مضاعفات صحية إثر ملاحقتها في المحاكم.
وكانت الشركة البريطانية المصنعة للقاح، أعلنت في وقت سابق سحب لقاحها “فاكسيفريا” المضاد لفيروس “كوفيد”. هذا الاخير الذي اعتبر من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي فيروس كورونا.
وعزت شركة “أسترا زينيكا” سبب سحب لقاحها لأسباب تجارية، وفائض في الجرعات المحدثة.
وفي هذا الإطار، قال خالد أيت الطالب وزير الصحة، أنه ليس هناك أي أثار جانبية مُميتة للقاح “أسترا زينيكا”،.
وأردف قائلا أن منظمة الصحة العالمية لم تتحدث عن الموضوع، لأنه بالنسبة إليها يبقى متجاوزا، وكذا لأنه سبق لها أن وافقت على اعتمادات لقاحات مستعملة.
واكد وزير الصحة أيت الطالب أنه “لا يوجد أي دواء أو لقاح لا يتوفر على أعراض جانبية”.
وفي السياق، كان حكم قضائي لصالح أستاذة جامعية من جامعة ابن طفيل في القنيطرة. يقضي بتعويضها من طرف الدولة المغربية (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية) بمبلغ 25 مليون سنتيم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات.
وياتي هذا الحكم بعد أن رفعت المعنية بالأمر دعوى قضائية بعدما تعرضت في سنة 2021 للشلل في الأطراف السفلى لجسدها وعلى مستوى وجهها بعد تلقيها للقاح “أسترا زينيكا”. ما تسبب لها في التهاب الجهاز العصبي نتج عنه في تأثر حركية وجهها وأطرافها.