كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، عن استضافة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لمباراتي المنتخب المغربي ضمن توقف مارس الدولي المقبل، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال لقجع في تصريح له عبر إذاعة “راديو مارس”: “مباراتي المنتخب المغربي لشهر مارس القادم سيتم إجراؤهما بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وهو أفضل ملعب في القارة الإفريقية والعالم، ويتسع لحوالي سبعين ألف مشجع”.
الملعب، الذي يخضع لعملية تجديد شاملة، سيكون جاهزًا لاستضافة الجماهير المغربية ابتداءً من شهر مارس المقبل. ومن المرتقب أن تكون المباراة الأولى للمنتخب المغربي يوم 17 مارس ضد منتخب النيجر، تليها مواجهة منتخب تنزانيا يوم 24 مارس.
هذا الإعلان يؤكد عودة أسود الأطلس إلى أحد أكبر وأهم الملاعب الوطنية، الذي يمثل رمزًا رياضيًا بارزًا في المملكة. ويأمل الجمهور المغربي أن تكون هذه العودة دافعًا لتحقيق المزيد من الانتصارات والاقتراب من حلم التأهل للمونديال.
ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو صرح يجسد التقدم الرياضي والبنية التحتية المتميزة التي تسعى المملكة لتطويرها لتبقى دائمًا في طليعة المشهد الرياضي الإفريقي والعالمي.