على غرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشها الجزائريون حيال التراجع في الحقوق الفردية وتدني ظروف العيش. بسبب الأزمة التي تعانيها الجزائر منذ مدة طويلة. فإن مؤشرات ظهرت تؤكد قرب سقوط نظام الكابرانات الذي عات فسادا بقيادة الشيخ الكاهل شنقريحة وعرابه تبون.
هذا، وكشفت تقارير صحفية فرنسية بأن قصر المرداية يعيش خلال الفترة الأخيرة حالة استنفار غير مسبوقة، تلاها هروب بعض الكابرانات واختفاءهم عن الأنظار منذ الإعلان غير الرسمي عن حالة طوارئ دخلتها الجزائر. على أعقاء سقوط اسهمها السياسية وغياب النجاعة في التفاعل مع مطالب الشعب الجزائري.
ويحاول نظام الكابرانات ترويج صورة ذلك البلد الهادئ الذي يتمتع شعبه بجميع الحقوق والكرامة من خلال “كأس الشان” الذي تحتضنه الجزائر، غير أن الأوضاع ليست كما هي، وفق ما تؤكده نفس التقارير الصحفية، بعد ميلاد مواجهة غير مباشرة بين الكابرانات والسعي للسيطر على زمام الأمور خاصة بعد اعلان السباق نحو السلطة في ظل تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويتم هذا وسط التستر الذي ينهجه نظام الكابرانات على خبايا قصر المرادية، التي ما فتئت تفجر وسائل اعلام أجنبية فضائحه بالرغم من ذلك…