بقلم : أبو أيمن
سهل على الكابرانات الخروج الى وسائل الاعلام والتغني بمجموعة من الشعارات ومهاجمة الأشقاء، لكن لا يعرفون أن حلفاءهم هم من يفضحون ما عليه يتسترون.
وفي هذا الصدد كشفت وسائل اعلام فرنسية في مجموعة من التقارير التي بثت نهاية الأسبوع الفارط، أن قصر المرداية يعيش على صفيح ساحن بعدما أشهرت الأسلحة به مؤخراً اثر مواجهات كلامية بين كابرانات الجزائر بسبب ما بات بعرف بالسباق نحو السلطة.
ويأتي ذلك في ظل تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي خضع في أكثر من مرة لعلاجات في دول غربية، غير أن التقارير الطبية تؤكد بأنه خضع لاختبار الموت البطيئ اذ من المرتقب أن يبدأ في تلقي جرعات القاتل البطيئ خلال قادم الأيام، وهو ما أزم الوضع في قصر المرداية بسبب اطماع الكابرانات للوصول كرسي السلطة مكان تبون.
وفي مقابل ذلك تؤكد ذات التقارير الاعلامية الفرنسية، أن مجموعة من قادات الجيش الجزائري من الموالين لتياري المناهض لشنقريحة ومن معه كثفوا من اجتماعاتهم في شأن القضاء على شنقريحة الذي يعتبر من أبرز العرابين لعبد المجيد تبون.
وأمام هذا الوضع فإن اعلام الكابرانات ترك المجال أمام الصحافة الفرنسية الحليفة للنظام الجزائري، التي ما فتئت تفجر فضائح وتكشف خبايا ما يروج داخل دواليب قصر المرداية الذي يسير الى ما لا تحمد عقباه وقد تسيل فيه الدماء في حالة فقدان السيطرة على الوضع وبالتالي نهاية نظام الكابرانات.