شهد نهائي دوري الأمم الأوروبية والذي حسمه المنتخب الفرنسي ب2-1 على نظيره الإسباني، لقطة مثيرة للجدل، بطلها تقنية حكم الفيديو «VAR»، بسبب وجود شبهة تسلل على النجم الفرنسي “كيليان مبابي” قبل تسجيله هدف الفوز للديوك.
وحقق منتخب فرنسا اللقب بعدما قلب الطاولة على إسبانيا وحول تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين، في المباراة التي أقيمت مساء أمس، على ملعب «سان سيرو» بإيطاليا.
وخطف المهاجم كيليان مبابي هدف الفوز لفرنسا في الدقيقة 79، من تمريرة متقنة من ثيو هيرنانديز وضعت مبابي منفردا بالحارس سيمون ووضع الكرة داخل الشباك.
وشكك العديد من المشجعين والنقاد في صحة هدف مبابي، بداعي وجوده في موقف تسلل وقت تسجيل الهدف، رغم أن الحكم الإنجليزي أنطوني تايلور عاد لتقنية الفيديو “فار” قبل إصدار قراره النهائي باحتساب الهدف، بداعي أن الكرة اصطدمت بقدم المدافع الإسباني “إيريك جارسيا”.
وبعد التعديلات التي حدثت مؤخرا على قانون التسلل فهدف مبابي صحيح حيث نص قانون التسلل الجديد على منح المهاجم الأفضلية في حالة الحصول على فرصة من خلال لعب الكرة أو التداخل مع اللاعب المنافس في بعض الحالات، منها أن ترتد الكرة أو تنحرف الكرة من قائمي المرمى أو العارضة أو مدافع الخصم.
كذلك لا يتم احتساب التسلل في حالة إنقاذ الكرة “عمدا” من قبل اللاعب المنافس، ويعني قيام المدافع بإيقاف أو محاولة إيقاف الكرة المتجهة إلى المرمى بأي جزء من جسده باستثناء اليد أو الذراع.
ماذا يقول القانون عن هدف مبابي ضد إسبانيا؟
يعد قانون التسلل أحد أكثر القوانين تعقيدا في كرة القدم، حتى بعد الاعتماد على تقنية الفيديو في السنوات الأخيرة.
وينص قانون التسلل على منح المهاجم الأفضلية في حالة الحصول على فرصة من خلال لعب الكرة أو التداخل مع اللاعب المنافس في بعض الحالات، منها أن ترتد الكرة أو تنحرف الكرة من قائمي المرمى أو العارضة أو مدافع الخصم.
واعتبر الحكم أن الكرة احتكت بالفعل في إيريك جارسيا، الذي حاول إنقاذ الكرة قبل أن تصل إلى مبابي، وبسبب عودة الكرة للمهاجم الفرنسي من قدم المدافع الإسباني، فإن هذه تعتبر حالة لعب جديدة تلغي وجود التسلل.