أعلنت شركة المعلوماتية العملاقة “مايكروسوفت” أن مجموعة المخترقين الروس “نوبيليوم”، المسؤولة عن هجوم إلكتروني واسع في الولايات المتحدة العام الماضي، تشن هجوماً جديداً على منظمات أميركية وأوروبية.
وكتب نائب رئيس شركة “مايكروسوفت” المكلف لسلامة الزبائن، توم بورت، في مدونة الأحد: “تحاول (نوبليوم) تكرار الاستراتيجية المستخدمة في الهجمات السابقة، عبر استهداف المؤسسات التي تعد جزءا أساسيا من سلسلة التوريد العالمية لقطاع المعلوماتية”، مشيراً إلى أن هذه الهجمات كُشف عنها اعتبارا من ماي.
وقال بورت: “هذا النشاط الأخير دليل جديد على أن روسيا تحاول الحصول على مدخول طويل الأمد ومنهجي (…) وإنشاء آلية مراقبة حاليا أو في المستقبل لأهداف تهمّ الحكومة الروسية”.
منذ ذلك الحين، نبهت “مايكروسوفت” أكثر من 140 شركة من تلك التي تقدّم خدمات التخصيص لاستخدام المعلوماتية عن بعد والمزوّدة بالخوادم، بعدما استهدفت.
وأصبحت مجموعة “نوبيليوم” معروفة عام 2020، لاختراقها الهائل لبرامج مجموعة “سولار ويندز”.
وتتهم الحكومة الأميركية و”مايكروسوفت” الحكومة الروسية بدعم المخترقين، فيما موسكو تنفي الأمر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد فرض عقوبات مالية على روسيا، وطرد دبلوماسيين روسيين، بعد الهجوم على “سولار ويندز”.