بلغت قيمة مبيعات تذاكر الطيران للرحلات الدولية في السوق السعودية 9.9 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما بلغت مبيعات تذاكر طيران الرحلات الداخلية 2.86 مليار دولار، بحسب موقعي “أي في بنش” و “ميلانوموس” المتخصصين في قطاع الطيران.
و يسهم قطاع الطيران المدني بنحو 53 مليار دولار في الإقتصاد السعودي منها 20.8 مليار دولار من خلال أنشطة الطيران، و 32.2 مليار دولار في قطاع السياحة، و توفير 241 ألف فرصة عمل في قطاع الطيران المدني.
و إستحوذت الخطوط الجوية السعودية التابعة للمجموعة السعودية على 41 في المئة من إجمالي مبيعات تذاكر الرحلات الدولية البالغة 4.1 مليار دولار، فيما جاءت شركة طيران ناس في المرتبة الثانية من حيث مبيعات تذاكر الرحلات الدولية بواقع 819 مليون دولار.
و تجاوزت السعودية متوسط النمو العالمي خلال 2023، و حققت نموا في السعة المقعدية الدولية بلغت 123 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا، في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط معدل التعافي العالمي و الإقليمي 90 في المئة و 95 في المئة على التوالي.
و بشأن شركات الطيران الأجنبية، نالت شركة طيران الإمارات النصيب الأكبر من رحلات الطيران الدولية في السوق السعودية، بمبيعات بقيمة 413 مليون دولار، رغم أن رحلاتها للسعودية تتم عبر 4 مطارات فقط، لكن أسعارها التنافسية و شبكة “الترانزيت” عبر مطار دبي، يعدان السببين الرئيسيين في حصولها على جزء من السوق السعودية، بحسب التقريرين.
و بلغت نسبة النمو السنوي في أعداد المسافرين في السعودية، 26 في المئة بإجمالي عدد مسافرين بلغ 112 مليون مسافر خلال 2023.
فيما حققت شركة طيران “فلاي دبي” 402 مليون دولار من مبيعات التذاكر في السوق السعودية.
و سجل مسار دبي – الرياض بإتجاه واحد، أكثر الرحلات الدولية بيعا للتذاكر بقيمة 803 ملايين دولار، تليها وجهة لندن – الرياض بقيمة 398 مليون دولار، إضافة إلى وجهة دبي – جدة 367 مليون دولار.
و يشهد قطاع الطيران السعودي قفزات كبرى وفق المؤشرات الدولية، و تحولا دائما داعما لرؤية السعودية 2030 و تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية للنقل و الخدمات اللوجستية، ما يوفر فرصا غير مسبوقة في قطاع النقل الجوي.