استفاقت ساكنة جماعة البغاغزة، نواحي مدينة تطوان، صباح يوم السبت 13 يوليوز، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها أم وأبناؤها الأربعة ذبحا.
وبحسب المعطيات المتوفرة، أنه عندما حلت الساعة الحادية عشرة صباحا. ولم يظهر أثر للضحايا، قامت إحدى الجارات باقتحام المنزل. لتجد أفراد الأسرة مدرجين في دمائهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الدرك الملكي حضر إلى عين المكان، حيث تبين أن الأب جمع أغراضه وغادر إلى وجهة مجهولة.
وأكد المصدر أن أصابع الاتهام تتجه نحو الأب، وهو في عقده الرابع، ويعاني من اضطرابات نفسية. حيث سبق له أن دخل مستشفى الأمراض النفسية مرتين، وفي كل مرة كان يتلقى العلاج لمدة أربعة أيام ثم يغادر المستشفى.
ويضيف المصدر، أن الزوجة الثلاثينية، سبق لها أن اشتكت لجيرانها من الحالة العصبية التي كان يعاني منها زوجها. حيث كانت تضطر في بعض الأحيان إلى إخفاء أبنائها في غرفة حتى تتحسن حالته.
وأشار المصدر إلى أن الأطفال الأربعة وهم بنتان وولدين، تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وعشر سنوات.
محتويات
استفاقت ساكنة جماعة البغاغزة، نواحي مدينة تطوان، صباح يوم السبت 13 يوليوز، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها أم وأبناؤها الأربعة ذبحا.وبحسب المعطيات المتوفرة، أنه عندما حلت الساعة الحادية عشرة صباحا. ولم يظهر أثر للضحايا، قامت إحدى الجارات باقتحام المنزل. لتجد أفراد الأسرة مدرجين في دمائهم.وأشار المصدر ذاته إلى أن الدرك الملكي حضر إلى عين المكان، حيث تبين أن الأب جمع أغراضه وغادر إلى وجهة مجهولة.وأكد المصدر أن أصابع الاتهام تتجه نحو الأب، وهو في عقده الرابع، ويعاني من اضطرابات نفسية. حيث سبق له أن دخل مستشفى الأمراض النفسية مرتين، وفي كل مرة كان يتلقى العلاج لمدة أربعة أيام ثم يغادر المستشفى.ويضيف المصدر، أن الزوجة الثلاثينية، سبق لها أن اشتكت لجيرانها من الحالة العصبية التي كان يعاني منها زوجها. حيث كانت تضطر في بعض الأحيان إلى إخفاء أبنائها في غرفة حتى تتحسن حالته.وأشار المصدر إلى أن الأطفال الأربعة وهم بنتان وولدين، تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وعشر سنوات.