يعقد اليوم الأربعاء مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لمناقشة تطوّرات الوضع في الصحراء المغربية. ولهذه الجلسة أهمية بالغة خاصة وأنها تعد الأولى التي تتناول قضية الصحراء المغربية منذ مجيئ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وسيقدم الممثل الخاص للأمين العام الأممي، كولن ستيوارت، خلال جلسة اليوم لمجلس الأمن، إحاطة حول عمل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” التي مددت ولايتها إلى 31 أكتوبر المقبل.
كما سيتم تسليط الضوء على استمرار شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، والذي تتحمل جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر مسؤولية فشل تعيينه.
وشدد عمر هلال، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، على أن “البوليساريو” والجزائر تضعان عراقيل وعقبات بشأن موضوع تعيين مبعوث شخصي للأمين العام واستئناف المسار السياسي للأمم المتحدة.
وجاء ذلك في رسالة موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عشية مشاورات المجلس حول قضية الصحراء المغربية، والمقرر عقدها اليوم.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن المغرب وافق، بشكل فوري، على مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تعيين مبعوث شخصي للصحراء، المتمثل في رئيس الوزراء الروماني السابق، بيتري رومان، في دجنبر 2020، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي، لويس أمادو، لاحقا.
وقال المتحدث نفسه، “من خلال ردوده الإيجابية والجادة على هذه المقترحات، يجدد المغرب التأكيد على التزامه بدعم الجهود الحصرية للأمم المتحدة لحل هذا النزاع، فضلا عن احترامه لقرارات مجلس الأمن”.