الحدث بربس: متابعة
في غمرة الحجر الصحي الذي دخله بلادنا و ذلك لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد,و في سياق التدابير الاحترازية التي اقرتها السلطات المغربية جاء اجراء إيقاف التنقل بين المدن….إثر ذلك توقفت حركية شركات النقل العمومي و كذا إغلاق ٱبواب المحطات الطرقية.
وفي خضم ذلك ، ظهر آلاف المغاربة العالقين بين المدن و الذين تعذر عليهم الوصول الى ذويهم و هناك من ابن سبيل “الله كريم” بين المدن.
وعلى خلفية ذلك سبق لٱحد البرلمانيين ان وجه سؤال كتابي للوزارة الوصية قصد إيجاد إنفراج حقيقي لهذا المشكل الذي بات يهم ليس فقط مغاربة عالقين بالخارج بل مدد حباله ليشمل كذلك مغاربة عالقين بالمدن المغربية.
ونظرا للوضع المزري الذي تعيشه هذه الفئة رغم بعض الاجراءات الرامية للإيواء لكن بالنسبة لفئة معينة فهذا غير كافي و يبقى متواضع بل الانظر هو توفير وسائل نقل لهم و ايصالهم لذويهم.
ويستغرب المواطنون من الحكومة الحالية التي لا تعير ٱي اهتمام لمواطنيها بالخصوص و تعدد جملة… “صبروا معانا”… التي اصبحت تتكرر في قبة ممثلي الأمة….. اليس المنوط بها خدمة المواطن و السهر على سلامته على وجه الخصوص ، الفئات الهشة و كذا مغاربة العالم التي غابت عن موعد مهم يعيشه المغرب في ظل جائحة كورونا.